فقال أحدهما:{ إِنَّ هَذَا أَخِي} نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة، لاقتضائها عدم البغي، وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره.{ لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} أي:زوجة، وذلك خير كثير، يوجب عليه القناعة بما آتاه اللّه.
{ وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} فطمع فيها{ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي:دعها لي، وخلها في كفالتي.{ وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} أي:غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد.