ومنها:أن الأنثى ناقصة في وصفها، وفي منطقها وبيانها، ولهذا قال تعالى:{ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} أي:يجمل فيها، لنقص جماله، فيجمل بأمر خارج عنه؟{ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ} أي:عند الخصام الموجب لإظهار ما عند الشخص من الكلام،{ غَيْرُ مُبِينٍ} أي:غير مبين لحجته، ولا مفصح عما احتوى عليه ضميره، فكيف ينسبونهن للّه تعالى؟