وإن الأخلاء يومئذ، أي:يوم القيامة، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية اللّه،{ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير اللّه، فانقلبت يوم القيامة عداوة.{ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} للشرك والمعاصي، فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله.