وذلك أنهم قد تبين لهم الهدى، فزهدوا فيه ورفضوه، و{ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ} من المبارزين العداوة لله ولرسوله{ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} أي:الذي يوافق أهواءهم، فلذلك عاقبهم الله بالضلال، والإقامة على ما يوصلهم إلى الشقاء الأبدي، والعذاب السرمدي.
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ} فلذلك فضحهم، وبينها لعباده المؤمنين، لئلا يغتروا بها.