فإن في النظر في هذه الأشياء{ تَبْصِرَةً} يتبصر بها، من عمى الجهل،{ وَذِكْرَى} يتذكر بها، ما ينفع في الدين والدنيا، ويتذكر بها ما أخبر الله به، وأخبرت به رسله، وليس ذلك لكل أحد، بل{ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} إلى الله أي:مقبل عليه بالحب والخوف والرجاء، وإجابة داعيه، وأما المكذب والمعرض، فما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون.