أمّا الآية التالية فهي بمثابة الاستنتاج إذ تقول: ( تبصرةً وذكرى لكلّ عبد منيب ){[4640]} .
أجل إنّ من له القدرة على خلق السماوات بما فيها من عظمة وجمال وجلال ،والأرض بما فيها من نعمة وجمال ودقّة ،كيف لا يمكنه أن يلبس الموتى ثوب الحياة مرّة أخرى وأن يجعل لهم معاداً وحياة أخرى !؟
ترى أليست هذه القدرة المذهلة العظيمة دليلا واضحاً على إمكان المعاد ؟!