{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [أي:صنفين]، ذكر وأنثى، من كل نوع من أنواع الحيوانات،{ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [لنعم الله التي أنعم بها عليكم]في تقدير ذلك، وحكمته حيث جعل ما هو السبب لبقاء نوع الحيوانات كلها، لتقوموا بتنميتها وخدمتها وتربيتها، فيحصل من ذلك ما يحصل من المنافع.