{ مُطَاعٍ ثَمَّ} أي:جبريل مطاع في الملأ الأعلى، لديهمن الملائكة المقربين جنود، نافذ فيهم أمره، مطاع رأيه،{ أَمِينٍ} أي:ذو أمانة وقيام بما أمر به، لا يزيد ولا ينقص، ولا يتعدى ما حد له، وهذا [كله] يدل على شرف القرآن عند الله تعالى، فإنه بعث به هذا الملك الكريم، الموصوف بتلك الصفات الكاملة. والعادة أن الملوك لا ترسل الكريم عليها إلا في أهم المهمات، وأشرف الرسائل.