القول في تأويل قوله تعالى:مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
يقول تعالى ذكره:( مُطَاعٍ ثَمَّ ) يعني جبريل صلى الله عليه وسلم ، مطاع في السماء تطيعه الملائكة ( أمِينٍ ) يقول:أمين عند الله على وحيه ورسالته وغير ذلك مما ائتمنه عليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو السائب، قال:ثنا عمر بن شبيب المسلي، عن إسماعيل بن أبي خالد. عن أبي صالح:( مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) قال جبريل عليه السلام ، أمين على أن يدخل سبعين سرادقا من نور بغير إذن .
حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال:ثنا عمر بن شبيب، قال:ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال:لا أعلمه إلا عن أبي صالح، مثله.
حدثنا سليمان بن عمر بن خالد الأقطع، قال:ثني أبي عمر بن خالد، عن معقل بن عبيد الله الجزري، قال:قال ميمون بن مِهْران في قوله:( مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) قال:ذاكم جبريل عليه السلام .
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله:( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) قال:يعني جبريل .
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة قوله:( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ) مطاع عند الله ( ثَمَّ أَمِينٍ ) .
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:ثنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:( مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) يعني:جبريل عليه السلام .