{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} لما ذكر جلالة كتابهوفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال:{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} أي:في غاية البعد عن الله وعن قربه،