{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ} فقد كانوا يقولون: إنه ممّن يأتيه شيطان في ما يلقى إليه ،تماماً كما هو حال الكهان ،الذين تأتيهم الشياطين من الجن بالغيب الذي يلقونه في وعيهم ،أو على ألسنتهم ،ولكنهم لا يملكون أيّ دليلٍ على ذلك ،بل إن النبي يملك الحجّة الواضحة على أن القرآن حديث منزّل من الله ،في ما تحدّى به الإنس والجنّ أن يأتوا بسورةٍ من مثله ،فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً .