{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} أي ببخيل ،فالنبي لا يبخل بما أوحى به الله إليه ،فلا يحتفظ به لنفسه ليكون شأناً ذاتياً ،بل هو أمانة الله عنده ،التي يشعر بها في موقع المسؤولية ليبلّغها للناس كاملةً غير منقوصة ،فلا تغيير ولا تبديل ،ولا زيادة ولا نقصان