وقوله ( وما هو على الغيب بضنين ) أي وما محمد على ما أنزله الله إليه بظنين أي:بمتهم ومنهم من قرأ ذلك بالضاد أي:ببخيل بل يبذله لكل أحد
قال سفيان بن عيينة ظنين وضنين سواء أي ما هو بكاذب وما هو بفاجر والظنين المتهم والضنين:البخيل
وقال قتادة كان القرآن غيبا فأنزله الله على محمد فما ضن به على الناس بل بلغه ونشره وبذله لكل من أراده وكذا قال عكرمة وابن زيد وغير واحد واختار ابن جرير قراءة الضاد .
قلت وكلاهما متواتر ومعناه صحيح كما تقدم