أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{وما هو على الغيب بضنين} قال: ما يضنّ عليكم بما يعلم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وما هو على الغيب بضنين} قال: إن هذا القرآن غيب ،فأعطاه الله محمدا ،فبذله وعلمه ودعا إليه ،والله ما ضنّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر: وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن إبراهيم النخعي قال: الظنين المتهم ،والضنين البخيل .
وروى ابن أبي حاتم بسند صحيح: كان ابن عباس يقرأ [ بضنين] قال: والضنين والظنين سواء ،يقول ما هو بكاذب ،والظنين المتهم والضنين البخيل .[ فتح الباري 8/ 694-وانظر تفسير عبد الرزاق 2/ 353] .