وتأتي الصفة الخامسة: ( وما هو على الغيب بضنين ) .
فهو ليس ممن يقبرون في صدورهم ممّا يوحى إليه ،ولا يبخل ولا يتوانى عن الإبلاغ ويوصله إلى كلّ الناس كاملا وبأمانة .
«ضنين »: من ( ضنّة ) على وزن ( مِنَّة ) ،أيْ: البخل بالأشياء الثمينة والنفيسة ،فالأنبياء( عليهم السلام ) منزّهون عن ذلك ،وإذا ما بخل الآخرون بما صار في حوزتهم من علم محدود ،فالنبّي فوق ذلك وأنزه مع ماله من منبع علم إلهي .
/خ25