فَأيْنَ تَذْهَبُونَ} في مذاهبكم التي تتخبّطون فيها من دون أساسٍ للهدى وللحق ،فلا تركنون في حديثكم إلى فكر ،ولا تنطلقون من قاعدةٍ وعي ،بل تقفون موقف الذي يعيش داخل المأزق الذي وضعتكم فيه الرسالة ،التي أحاطت بكم من بين أيديكم ومن خلفكم ،وعن أيمانكم وشمائلكم ،من خلال وضوح الحق الذي أطلقته في حياتكم ،قاعدةً للعقيدة ،وخطاً للشريعة ،ومنهجاً للحياة .فهل تعرفون نهاية الطريق الذي تسيرون فيه ؟إنه الطريق الذي لن يفضي بكم إلاّ إلى الضياع .