وقوله:( وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ) يقول:وإن هؤلاء الشرذمة لنا لغائظون, فذكر أن غيظهم إياهم كان قتل الملائكة من قتلت من أبكارهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال:ثنا الحسين, قال:ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله:( وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ) يقول:بقتلهم أبكارنا من أنفسنا وأموالنا. وقد يحتمل أن يكون معناه:وإنهم لنا لغائظون بذهابهم منهم بالعواريّ التي كانوا استعاروها منهم من الحليّ, ويحتمل أن يكون ذلك بفراقهم إياهم, وخروجهم من أرضهم بكره لهم لذلك.