القول في تأويل قوله تعالى:مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)
وقوله ( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) يقول:بئس الحكم تحكمون أيها القوم أن يكون لله البنات ولكم البنون، وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم، فتجعلون له ما لا ترضونه لأنفسكم؟
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) يقول:كيف يجعل لكم البنين ولنفسه البنات، ما لكم كيف تحكمون؟.