كما حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ) حتى بلغ:( لَهُمُ الْغَالِبُونَ ) قال:سبق هذا من الله لهم أن ينصرهم.
حدثنا محمد بن الحسين، قال:ثنا أحمد بن المفضل، قال:ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ) يقول:بالحجج.
وكان بعض أهل العربية يتأوّل ذلك:ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين بالسعادة. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله:"ولقد سبقت كلمتنا على عبادنا المرسلين "فجعلت على مكان اللام، فكأن المعنى:حقت عليهم ولهم، كما قيل:على مُلك سليمان، وفي مُلك سليمان، إذ كان معنى ذلك واحدا.