وقوله ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ) يقول تعالى ذكره تنـزيها لربك يا محمد وتبرئة له.( رَبِّ الْعِزَّةِ ) يقول:ربّ القوّة والبطش ( عَمَّا يَصِفُونَ ) يقول:عمَّا يصف هؤلاء المفترون عليه من مشركي قريش، من قولهم ولد الله، وقولهم:الملائكة بنات الله، وغير ذلك من شركهم وفريتهم على ربهم.
كما حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ):أي عما يكذبون يسبح نفسه إذا قيل عليه البهتان.