يقول تعالى ذكره:ألم يك هذا المنكر قدرة الله على إحيائه من بعد مماته، وإيجاده من بعد فنائه ( نُطْفَةً ) يعني:ماء قليلا في صلب الرجل من منيّ.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله:( يُمْنَى ) فقرأه عامة قرّاء المدينة والكوفة:( تُمْنَى ) بالتاء بمعنى:تمنى النطفة، وقرأ ذلك بعض قرّاء مكة والبصرة:( يُمْنَى ) بالياء، بمعنى:يمنى المنيّ.
والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.