وبعد أن اكتمل عددهم، أخذ في التهوين من شأن موسى ومن معه فقال:إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ.
والشرذمة:الطائفة القليلة من الناس- وخصها بعضهم بالأخساء والسفلة منهم.
ومنه قولهم:هذا ثوب شرذام، وثياب شراذم، أى:رديئة متقطعة.
أى:إن هؤلاء الذين خرجوا بدون إذنى وإذنكم، لطائفة قليلة من الناس الذين هم بمنزلة العبيد والخدم لي ولكم.