وبرر دعوتهم لحربهم أو بالأحرى لقتلهم وسهل أمرهم بقوله:{ إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ( 54 ) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ( 55 ) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ( 56 )} .
الشرذمة الجماعة المنقطعة التي لا ناصر لها ، وقد وصفهم بالقلة ، فقال قليلون ، وبذلك ذكر فيهم وصفين لاستضعافهم:
أولهماأنهم منقطعون عن قومهم ، ونصرائهم .
الثانيقليلون ، وذلك ليشجع قومه على اتباعهم وإهلاكهم ، ويبين خوفه منهم ، وإن حالهم مع انقطاعهم ، وإنهم قليلون