ثم مدح- سبحانه- كتابه بمدائح أخرى فقال:تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ وقد قرأ بعض القراء السبعة:تَنْزِيلَ بالنصب على المدح، أو على المصدرية لفعل محذوف. أى:نزل الله- تعالى- القرآن تنزيل العزيز الرحيم.
وقرأ البعض الآخر:تَنْزِيلَ بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. أى:هذا القرآن هو تنزيل العزيز- الذي لا يغلبه غالب-، الرحيم أى الواسع الرحمة بعباده.