وأجاب الله- تعالى- دعاء عبده إبراهيم، كما حكى ذلك في قوله:فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ.
أى:فاستجبنا لإبراهيم دعاءه فبشرناه على لسان ملائكتنا بغلام موصوف بالحلم وبمكارم الأخلاق.
قال صاحب الكشاف:- وقد انطوت البشارة على ثلاثة:على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ أوان الحلم، وأنه يكون حليما .
وهذا الغلام الذي بشره الله- تعالى- به. المقصود به هنا إسماعيل- عليه السلام-.