{فَبَشَّرْنَاهُ بِغلامٍ حَلِيمٍ} في ما تمثله هذه الصفة الإنسانية من وداعةٍ وهدوء طبع ،وصفاء روح وانفتاح على كل الناس ،ولكن الله كان يُعدّ له مفاجأة مدهشةً صعبةً ،فقد أراد ابتلاءه وامتحانه في محبته له ،ليظهر فضله للناس ،وليكون قدوةً لهم في المواقع التي يبحثون فيها عن القدوة الحسنة الرائدة في المعنى المتجسّد للإيمان .