وقوله- سبحانه-:وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ معطوف على كل بناء، داخل معه في حكم البدل من الشياطين.
أى:أن الشياطين المسخرين لسليمان كان منهم البناءون، وكان منهم الغواصون، وكان منهم المقيدون بالسلاسل والأغلال، لتمردهم وكثرة شرورهم.
فمعنى «مقرنين»:مقرونا بعضهم ببعض بالأغلال والقيود. والأصفاد:جمع صفد وهو ما يوثق به الأسير من قيد وغلّ.