ثم بين- سبحانه- أنه أباح لسليمان- عليه السلام- أن يتصرف في هذا الملك الواسع كما يشاء فقال:هذا عَطاؤُنا أى:منحنا هذا الملك العظيم لعبدنا سليمان- عليه السلام- وقلنا له:هذا عطاؤنا لك فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ أى:فأعط من شئت منه. وأمسك عمن شئت. فأنت غير محاسب منا لا على العطاء ولا على المنع.