{هَذَا عَطَآؤُنَا} يا سليمان ،مما لا يملك أحدٌ مثله من الناس من حولك أو من بعدك ،{فَامْنُنْ} على من تشاء من الناس الذين تريد أن تمن عليهم بما أعطاك الله منه ،{أَوْ أَمْسِكْ} عمّن تريد حرمانه ،فإن الأمرين يستويان من جهة حجم العطاء الكبير الذي منَّ الله عليك به ،{بِغَيْرِ حِسَابٍ} لأنه العطاء الذي لا حدّ له ،فلا ينقصه البذل ،