ثم فصل- سبحانه- ما أعده لهم في الآخرة من تكريم فقال:جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ.
والعدن في اللغة:الإقامة الدائمة في المكان. يقال:عدن فلان بمكان كذا، إذا أقام به إقامة دائمة. وجنات:بدل اشتمال من قوله:لَحُسْنَ مَآبٍ.
أى:هؤلاء المتقون أكرمناهم في الدنيا بالذكر الحسن. ونكرمهم في الآخرة بأن ندخلهم جنات عظيمة دخولا دائما مؤبدا، وقد فتحت أبوابها على سبيل التكريم لهم. والحفاوة بمقدمهم.