وقوله:مِنْ فِرْعَوْنَ بدل من العذاب على حذف المضاف، والتقدير:من عذاب فرعون.. أو على المبالغة كأن فرعون نفس العذاب، لإفراطه في تعذيبهم وإهانتهم.
ثم بين- سبحانه- حال فرعون فقال:إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ أى:نجيناهم من فرعون الذي كان متكبرا متجبرا، ومن المسرفين في فعل الشرور، وفي ارتكاب القبائح..