وهنا عرف إبراهيم- عليه السلام- حقيقة ضيوفه:فأخذ يسألهم:قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ والخطب:الأمر الهام، والشأن الخطير، وجمعه خطوب.
أى:قال لهم إبراهيم بعد أن اطمأن إليهم، وعلم أنهم ملائكة. فما شأنكم الخطير الذي من أجله جئتم إلى أيها المرسلون بعد هذه البشارة؟.