وقوله- سبحانه-:وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى أى:وأن عليه وحده- سبحانه- الإحياء بعد الإماتة، والإعادة إلى الحياة مرة أخرى يوم البعث والنشور.
والنشأة هي المرة من الإنشاء، أى:الإيجاد والتكوين والخلق، والأخرى:مؤنث الأخير، والمراد أنه- سبحانه- يوجد النشأة التي لا نشأة بعدها.