ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة بهذا الإنذار الشديد، فقال- تعالى-:هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى والنذير بمعنى المنذر، وهو من يخبر غيره بخبر فيه مضرة به، لكي يحذره. أى:هذا الرسول الكريم، وما جاء به من قرآن حكيم، نذير لكم- أيها الناس- من جنس الإنذارات الأولى. التي أتى بها الأنبياء السابقون لأممهم فاحذروا مخالفة رسولنا صلى الله عليه وسلم لأن مخالفته تؤدى إلى هلاككم وخسرانكم.
فقوله- تعالى-:مِنَ النُّذُرِ على حذف مضاف. أى:من جنس النذر التي سبقت..