القول في تأويل قوله تعالى:فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)
يقول:( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول تعالى ذكره:فبأيّ نعمات ربك يا ابن آدم التي أنعمها عليك ترتاب وتشكّ وتجادل, والآلاء:جمع إلًى. وفي واحدها لغات ثلاثة:إليٌّ على مثال عِليٌّ, وإليَّ على مثال عَليْ, وألَى على مثال علا (1) .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول:فبأيّ نِعم الله تتمارى يا ابن آدم.
وحدثنا ابن عبد الأعلى, قال:ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) قال:بأيّ نِعم ربك تتمارَى.