وقوله- سبحانه- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى تذكير بنعم الله- تعالى- بعد التحذير من نقمة. أى:فبأى نعمة من نعم الله- تعالى- تتشكك أيها الإنسان.
والآلاء:جمع إلى، وأى:اسم استفهام المقصود به التذكير بهذه النعم.
وسمى- سبحانه- ما مر في آيات السورة نعما، مع أن فيها النعم والنقم، لأن في النقم عظات للمتعظين، وعبرا للمعتبرين، فهي نعم بهذا الاعتبار.