{فبأي آلاء ربك تتمارى} الاستفهام هنا للتوبيخ و{آلاء}: النعم ،و{تتمارى} أي: تتشكك ،أي: بأي نعم الله تتشكك أيها الإنسان ،إذ إن الواجب أن الإنسان يقر بنعم الله ويشكر الله عليها ،لا أن يتشكك ،ويقول: هذا من عملي .هذا من كذا .هذا من كذا ،كما كانت العرب تقول: مطرنا بنوء كذا وكذا ،يعني بالنجم وينسون الخالق - عز وجل -