شرح الكلمات:
{فبأي آلاء ربك}: أي فبأيِّ أَنْعمُ ربك عليك وعلى غيرك أيها الإِنسان .
{تتمارى}: أي تتشكك أو تكذب .
المعنى:
بعد ذلك العرض العظيم لمظاهر القدرة والعلم والحكمة وكلها مقتضية للربوبية والألوهية لله سبحانه وتعالى خاطب الله تعالى الإِنسان فقال{فبأي آلاء ربك} أي بعد الذي عرضنا عليك في هذه السورة من مظاهر النعم والنقم وكلها في الباطن نعم فبأي آلاء ربك تتمارى أي تشكك أو تكذب ،وكلها ثابتة أمامك لا تقدر على إنكارها وإخفائها بحال من الأحوال .