قوله تعالى:{فبأي آلاء ربك تتمارى} [ النجم: 55] أي تشكّ ،والخطاب فيه للوليد بن المغيرة .
فإن قلتَ: كيف قال تعالى ذلك ،بعد تعديد النّقم ،والآلاءُ النِّعمُ ؟
قلتُ: قد تقدم أيضا تعديد النِّعم ،مع أن النّقمة في طيّها نعمة ،لما تضمّنته من المواعظ والزواجر ،والمعنى: فبأي نعم ربك ،الدالة على وحدانيته ،تشك يا وليد بن المغيرة ؟