قوله تعالى:{أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق} [ العلق: 1 ،2] .
أي أوجد القراءة مبتدئا باسم ربك ،و "اقرأْ "الثاني تأكيد له"الذي خلق "أي الخلائق ،وخص "قوله: «خلق الإنسان » بالذّكر ،مع دخوله في الأول ،لشرفه ونزول القرآن إليه ،وقوله: «من علق » لم يقل: من علقة ،لأن الإنسان في معنى الجمع ،أو رعاية للفاصلة قبله ...