قوله تعالى:{ألم نشرح لك صدرك} [ الشرح: 1] .
إن قلتَ: ما فائدة ذكر"لك "فيه و "عنك "فيما بعده ،مع أن الكلام تامّ بدونهما ؟
قلتُ: فائدته الإبهام ثم الإيضاح ،وذلك من أنواع البلاغة ،فلما قال تعالى:{ألم نشرح لك} فُهم أن هناك مشروحا ،ثم قال:{صدرك} فأوضح ما عُلم بهما ،وكذا الكلام في"وضعنا لك ".