قوله تعالى:{خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ...} ({[119]} ) [ النساء: 1] أي حواء .
فإن قلتَ: إذا كانت مخلوقة من"آدم "ونحن مخلوقون منه أيضا ،تكون نسبتها إليه نسبة الولد ،فتكون أختا لنا ،لا أمّا ؟
قلتُ: خلقُها من آدم لم يكن بتوليد ،كخلق الأولاد من الآباء ،فلا يلزم منه ثبوت حكم"البنتيّة "و "الأختيّة "فيها .