قوله تعالى:{ولم يجعل له عوجا قيّما ...} [ الكهف: 1 ،2] .
إن قلتَ: ما فائدة ذكر"قيما "بعد قوله{ولم يجعل له عوجا} لأن نفي العِوج يستلزم الإقامة ؟ !
قلتُ: فائدته التأكيد في وصف كتاب الله العظيم ،أو معنى"قيما "أنه قائم على الكتب السماوية كلّها ،مصدّقا لها ،ناسخا لبعض شرائعها .
ونُصب"قيما "بمقدَّر تقديره: لكن جعله قيّما .