( إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليقين ) أى:إن هذا الذى قصصناه عليك - أيها الرسول الكريم - فى هذه السورة وغيرها ، لهو الحق الثابت الذى لا يحوم حوله شك أو ريب .
فقوله:( حَقُّ اليقين ) من إضافة الصفة إلى الموصوف ، أى:لهو اليقين الحق . . .
أو هو من إضافة الشىء إلى نفسه مع اختلاف اللفظين ، كما فى قوله - تعالى -:( حَبْلِ الوريد ) إذ الحبل هو الوريد ، والقصد من مثل هذا التركيب التأكيد .