{ إن هذا} أي المذكور من أحوال الفرق الثلاثة وعواقبهم{ لهو حق اليقين} أي حقيقة الأمر وجلية الحال لا لبس فيه ولا ارتياب والإضافة إما من إضافة الموصوف إلى الصفة ،أي الحق اليقين كما يقال دار الآخرة والدار الآخرة أو بالعكس أي اليقين الحق أو من إضافة العام للخاص أي كعلم الأمر اليقين فالإضافة حينئذ لامية أو بمعنى ( من ) .
تنبيه في ( الإكليل ) استدل بالآيات هذه على أن الروح بعد مفارقة البدن ،منعمة أو معذبة ،وعلى أن مقر أرواح المؤمنين في الجنة وأرواح الكافرين في النار .