ثم بين- سبحانه- أحوالهم الأليمة حينما يلقون جميعا في النار فقال:إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ ...
والظرف «إذا» متعلق بقوله سَمِعُوا والشهيق:تردد النفس في الصدر بصعوبة وعناء..
أى:أن هؤلاء الكافرين بربهم، عند ما يلقون في النار، يسمعون لها صوتا فظيعا منكرا، وَهِيَ تَفُورُ أى:وحالها أنها تغلى بهم غليان المرجل بما فيه، إذ الفور:شدة الغليان، ويقال ذلك في النار إذا هاجت، وفي القدر إذا غلت...