{ إِذَآ أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا وَهِىَ تَفُورُ} .
الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً لبيان ذمَ مصيرهم في جهنم ،أي من جملة مذام مصيرهم مذمة ما يسمعونه فيها من أصوات مؤلمة مخيفة .
و{ إذا} ظرف متعلق ب{ سمعوا} يدل على الاقتران بين زمن الإِلقاء وزمن سماع الشهيق .
والشهيق: تردد الأنفاس في الصدر لا تستطيع الصعود لبُكاء ونحوه أطلق على صوت التهاب نار جهنم الشهيق تفظيعاً له لأن قوله:{ سمعوا لها} يقتضي أن الشهيق شهيقها لأن أصل اللام أن تكون لشبه الملك .
وجملة{ وهي تفور} حال من ضمير{ فيها} وتفور: تغلي وترتفع ألسنَة لهيبها .