{إِذَآ أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ} ولعل المعنى أن الكفار إذا طرحوا في نار جهنم اجتذبتهم إلى داخلها كما يُجذب الهواء بالشهيق إلى داخل الصدر ،وهي تغلي بهم فترفعهم وتخفضهم ،وربما كان المقصود بالصفتين الحديث عن حالة الهيجان والحركة السريعة والغليان الشديد التي تتمثل بها النار فتثير الرعب في النفوس ،بما توحي به من عناصر الخوف ،