ثم أضاف - سبحانه - إلى توبيخهم توبيخا آخر فقال:( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .
وقوله ( مَا لَكُمْ ) جملة من مبتدأ وخبر ، وهى بمثابة تأنيب آخر لهم وقوله:( كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) تجهيل لهم ، وتسفيه لعقولهم .
أى:ما الذى حدث لعقولكم ، حتى ساويتم بين الأخيار والأشرار والأطهار والفجار ، ومن أخلصوا لله عبادتهم ، ومن كفروا به؟