/م35
و{ ما لكم} استفهام إنكاري لحالة حكمهم ،ف{ ما لكم} مبتدأ وخبر وقد تقدم في قوله تعالى:{ قالوا وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله} في سورة البقرة ( 246 ) .
وكيف تحكمون} استفهام إنكاري ثان في موضع الحال من ضمير{ لكم ،} أي انتفى أن يكون لكم شيء في حال حكمكم ،أي فإن ثبت لهم كان منكراً باعتبار حالة حكمهم .
والمعنى: لا تحكمون أنكم مساوون للمسلمين في جزاء الآخرة أو مفضلون عليهم .